القول في الاعمال والافعال من العباد محل تنازع وخلاف بين المعتزلة واهل الحديث فالمعتزلة ينسبون الفعل للانسان ويقولون هو من خلق هذا الفعل ويقصدون بالخلق هنا انه من فعل الانسان لا معنى الخلق الذي هو من صفة الخالق ، بينما اهل الحديث يقولون ان الاعمال والافعال كلها من الله وانه خلقها
اتى الاشعري بنظرية
الكسب وهذه النظرية يفهم منها ان فعل الانسان هو كسبه لكن هل هذا
الكسب خلق ام لا
الصحيح ان
الكسب عندهم ليس خلقا من الله بل هو طلب وهذا هو المعنى المراد او المفهوم من كلمة كسب فكل الاعمال لديهم هي كسب ان كانت اعمال القلوب او الجوارح ولهذا قال الرازي: وعند هذا التحقيق يظهر أن
الكسب اسم بلا مسمى
فلا هو دل على ان افعال العباد مخلوقة ولا دل على ان الانسان يخلق فعله
k/vdm hg;sf uk] hghahuvm lw'gp uhzl